من كتاب عندما التقيت عمر بن الخطاب

_ ثم “” اذا رأى نارا فقال لاهله : امكثوا اني انست نارا لعلي اتيكم منها بقبس او اجد على النار هدى “” هذا هو المشترك بين عمر بن الخطاب وموسى بن عمران كلانا كان يبحث عن امر الدنيا فكان امر الاخرة يبحث عنه . يسير موسى في الصحراء ليلا فيرى نارا فيانس ولما جاءها وقع ما لم يكن بالحسبان خرج موسى طلبا للنار فعاد حاملا النور . وهذا ما حدث معي خرجت اريد ان اقتل محمدا . أي أنني خرجت في طلب النار فعدت بالنور كما عاد موسى ❤

_ سيقول لك اخر : المراة سريعة الغضب بطبعها ولو انك نظرت الى ما يغضبها منك فتحاشيت فعله فسترى كيف يتبدل حالها ثم ان كل النساء كذلك وكل البيوت على هذا يوم وفاق ويوم شقاق فامسك عليك امراتك ولا تفسد حياتك لموقف عابر قد يتغير غدا ~~

_ “الله اكبر” تلقي الدنيا كلها وراء ظهرك ، هو أكبر من كل ما يُشغلك أكبر من كل من تخاف وأكبر من كل من تحب اكبر من كل مرض وَهَم ، أكبر من كل مال وعافية، ثم يتلو قلبك كلامه قبل لسانك ، ثم تركع لترتفع ، وتسجد لتسمو، العبودية لله هي الحريه الوحيدة الحقة، وكل عبودية لغيره قيد وسجن ومذلة، وليس شرطاً أن تكون العبودية لغيرة ركوعاً وسجوداً، طاعة الظالم عبودية له، وطاعة الشهوة عبودية لها !